الكتاب مليء بالتساؤلات التي تتوقد بها الأفكار و يهيج بها العقل، ومن ثم تأتي الإجابات منطقية مقنعة تسكن هذه الفوضى. وفي كل مجال تبنى الحجة بالدلائل و تدعم و تنفى بآراء الفلاسفة و المفكرين و كذلك كتبالأديان. فالإيمان حاجة في النفس البشرية تستقر بها قريحته. ومن إعجاز القرآن الكريم أنه;كتاباً لا يختلف عليه الخاصة و العامة، لأنه أتى مواكبا لما يمر به الإنسان، ومعالجا لمشاكله في كل زمان. وفي آياته سكينة واطمئنان للفكر وللضمير. وهدف هذا الكتاب كما ذكر الكاتب "هو صلاح العقيدة الإسلامية لحياة الجماعات البشرية"