وصايا آباء

من أجمل ماقرأت ذاكرتي بين أروقة وصايا آباء لأبنائهم احفظها عن سر و اعمل بها بين سريرتك

قال معاذ بن جبل -رضي الله عنه- لابنه:

" يا بني، إذا صليت فصلِّ صلاة مودع لا تظن أنك تعود إليها أبدًا "

وصايا لقمان لابنه

" يا بني، إن الحكمة أجلست المساكين مجالس الملوك"

"يا بني، العمل لا يُستطاع إلا باليقين، ومَن يضعف يقينه يضعف عمله"

" يا بني، إذا جاءك الشيطان من قِبَل الشك والريب فاغلبه باليقين والنصيحة، وإذا جاءك من قبل الكسل والسآمة فاغلبه بذكر القبر والقيامة، وإذا جاءك من قبل الرغبة والرهبة فأخبره أن الدنيا مفارقة متروكة"

" يا بني، عَوِّد لسانك: "اللهم اغفر لي" ؛ فإن لله ساعة لا يرد فيها الدعاء"

وهذه وصية علي بن أبي طالب رضي الله عنه لابنه الحسن:

" ثمّ إنّي اُوصيك يا حسن ، وكفى بك وصيّاً بما أوصاني به رسول الله صلّى الله عليه وآله ، لا تكن الدّنيا أكبر همّك.

واُوصيك يا بنيّ ! بالصّلاة عند وقتها ، والزّكاة في أهلها عند محلّها ، والصّمت عند الشّبهة ، والإقتصاد والعدل في الرّضا والغضب ، وحسن الجوار ، وإكرام الضّيف ، ورحمة المجهود وأصحاب البلاء ، وصلة الرّحم ، وحبّ المساكين ومجالستهم ، والتّواضع فإنّه من أفضل العبادة ، وقصر الأمل ، واذكر الموت ، وازهد في الدّنيا فإنّك رهين موت ، وغرض بلاء ، وطريح سقم.

واوصيك بخشية الله في سرّ أمرك وعلانيّتك ، وأنهاك عن التّسرّع بالقول والفعل ، وإذا عرض شيء من أمر الآخرة فابدأ به ، وإذا عرض شيء من أمر الدّنيا فتأنّه حتّى تصيب رشدك فيه ، وإيّاك ومواطن التّهمة والمجلس المظنون به السّوء ، فإنّ قرين السّوء يغرّ جليسه"

ابني معظم الوصايا ارتبطت بروحك و الإنسان و الله

هذه معادلة الأنبياء والمرسلين الصالحين و الأتقياء و العلماء و الزاهدين و الصحابة

الله، الروح، الإنسان

وصايا أبي للكاتب: د. طلال المكي