تحفيز الذات مبادئ وأسس

” نحن في الحقيقة لا نعمل بأقصى طاقتنا إلا إذا كانت هناك عوائق علينا التغلب عليها“

إن تقدير الذات عندما يضعف ويخور، لا يكون لدينا مقاومة للعقبات ولا خلق الأعذار،هو عصب التحفيز الذاتي الذي لا ينقطع.

الأشخاص الذين يشعرون بتقدير الذات في أنفسهم، لا يحتاجون للشعوربأنهم أعلى مقامًا من الآخرين، إن الافتقار إلى تقدير الذات لم يعد شيئًا يعاني منه من يعجزون عن تحقيق الكثير من أهدافهم فقط، بل الناجحون كذلك، في كل مرة تضع لنفسك تحديًا يحتوي على مخاطرة كبيرة بالفشل، احرص على أن تكون قد خططت لنفسك شيئًا تجد فيه تعويض ومساندة.

التفاؤل الدائم دون تجاهل للواقع، وذلك عن طريق استخدام لغة وأساليب التفاؤل، بشرط أن تكون واقعية في نفس الوقت، مع تجنب الحديث عن نفسك بطريقة تشاؤمية.

كن صريحًا وواضحًا مع نفسك والآخرين بشأن احتياجك، ضع المشاريع المستقبلية في ظرف أو مكان آمن ثم عد إليها بعد مدة من الزمن.

استمع لتجارب الآخرين دون الإتباع الأعمي، حاول أن تكتشف الأشياء التي تفضلها أنت ولا تعتمد على نتيجة تجاربهم.

تذكر أن التحديات تكون محفزة فقط إذا كانت هناك فرصة للفوز في بعض الأحيان، وتأكد أن التحديات ممتعة ومحفزة وليست مشكلات تنتظرك في المستقبل، استفد من المساندة من ذوي التفكير الإيجابي.

عندما تصل إلى أهدافك التي كانت تمثل تحديًا بالنسبة لك، فإن حالة النشوة التي تجدها في نفسك تصرفك عن العقلانية بشكل مؤقت، لا تضيع وقتك في انتظار أن يتم شيئًا ما، نّم في نفسك عادة استخدام وقت الانتظار بطريقة مثمرة.

اكتب قائمة مختصرة بالمبادئ التي ستتبعها خلال عملك، وفرق بين مبادئك الأساسية والمبادئ الأخرى، واحرص دائمًا على أن يخبرك الأخرون بوجهات نظرهم.

حافظ على طاقتك وتذكر أنها سلعة نادرة، وتذكر أن الضغط يلتهم الطاقة أسرع من أي شيء، وادخر المهام الإبداعية للأوقات التي تكون فيها طاقتك في أعلى مستوياتها.

وأخيرًا..

في حياتنا الشخصية يتوقع الأخرون منا، أن نأخذ على عاتقنا قدًرا كبيرًا من المسؤولية، لذلك تذكر أن لنفسك عليك حق وحقوق، فلا تهملها وتحملها ما لاتطيق.

كما قال الشاعر:

في الروح إصرارٌ وفي أعماقنا أمل

لا يعتري خطواتنا يأس ولا سأم

وإذا الحياة مصاعب سنخوضها جلدًا

وإذا الجبال طريقها فطموحنا القمم

* بتصريف من كتاب تحفيز الذات لجيل لندنفيلد.

الكاتبة : خديجة العجمي ( نبض السماء).