سلطان القاسمي حاكم الشارقة

في دوامة الحياة وبين طيات الأيام و الأحلام يتخبط شابًا كل صباح لعله يجد وظيفة يكون بها سندًا لوالده و تخفيفًا لثقل الأيام ومرارتها فقد أصبحت ديون والده تكبر يومًا بعد يوم و عائلته بحاجة ماسه إلى مستلزمات الحياة ، ينظرإلى والده فيجده مسود الوجه محمر العينين لا يعرف طريقًا للراحة و كأنماخنقته الدنيا وغرست أنيابها في عنقه ، كسر التفكير صوت طرق الباب و لميدرك أنه كسر حاجز اليأس أيضًا هّمَ لفتح الباب و لم يعلم أنه فتح باب الأمل فإذا بورقة من حاكم المدينة فقد دُفعت الديون و أمر بقدوم الشاب إليه

عمت الفرحة و الراحة ذهب الشاب إليه فإذا به يقول : " أنا أخلق الوظائف في الدوائر بنفسي .. والتوظيف عندي ، و الدوائر لا علاقة لها بذلك ، نقوم بمعالجة الأوضاع و لا نقبل أن يكون أحد بهذا المستوى ، ما نقوم به هو إسعافات أولية والعلاج نعمل عليه "

نعم إنه سلطان القاسمي حاكم الشارقة كان دائمًا عونًا للشعب يحمل من الأمانة بُجلى معانيها و هذا يدل على عظمة شعوره بثقل الأمانة ، فهو دائمًا يؤكد " أن صحراء الشارقة قد عملت بكل جد على حماية الأجيال القادمة،والحفاظ على عاداتهم وتقاليدهم، وحمايتهم من الاندثار والذوبان في المجتمعات، مشيراً إلى أنه من الواجب علينا اليوم العمل جنباً إلى جنب".

الاقتاباسات من شبكة أبو ظبي الإخبارية – قائمة أكثر ١٠٠ شخصية تأثيرًافي العالم.

اعداد : ساره السعود