استمتع بفشلك

يهمس في أذننا هذا الكتاب ويقول لنا بأننا نستطيع أن ننجح إذا أردنا ذلك بعون الله، لكن يجب علينا التحلي بالهمة وعدم اليأس إذا صادفنا الفشل في محطات حياتنا فالفشل مرحلة جميع البشر يمرون بها لكن الناجحين هم أولئك الذين يحولونه لنجاح ويتخذونه وسيلة وخطوة لتفادي الأخطاء المؤدية للفشل مستقبلًا.

كما يخبرنا كتاب: "استمتع بفشلك ولاتكن فاشلا"

أن التعثر الذي نواجهه في طريقنا ربما يكون هو مفتاح لنجاحات أخرى،

لوم النفس والبكاء والندم ليس طريقة صحيحة نسلكها في أوقات سقوطنا،

هذه الطريقة ستجعلنا بالقاع مخلدين، ولكن أن تمتلئ أرواحنا بالرضا والقناعة بأن ما كتبه الله لنا هو الأفضل، وأن نمسح دموع الأمس ونحاول من جديد بروح العزيمة ذلك هو الذي ينبغي علينا فعله

انسياب الدموع على وجنتينا لن يغير الأحداث فلماذا نجعل وقتنا يذهب هباءً منثورًا!

ما يبرهن لنا ذلك، تلك القصص التي ذكرتها الكاتبة: سلوى العضيدان كتأكيد لكل ما تم ذكره،

إنه كتاب يقول لنا: ودع الفشل..

وأخيرًا: هو جرعة تحفيزية تدفعنا للانطلاق بأرواح متوكلة على خالقها يملؤها الإصرار ولا تعرف للهزيمة طريق.

 كاتبة المقال: أثير العمري