الياسمين
- روافد المعرفة
- Jul 7, 2020
- 1 min read
جميلة هي الذكريات وبراقة تبهج لنا داخلا يتم ،عبقه ،تواقه لعناق ارواحنا المرهقة، ومع كل ما تحمله الذكريات من حكايات وأشخاص ومواقف برائحة المطر، إلا أن لكل منا نوع يحب يداعب به خلده بين فترة وفترة ولعلها تحضر تلك الذكريات دون طلب منه لتسلي قلبا حزينا أو لتصنع يوما جميلا وتبعد تنهيده وجع موجعة.
|
.
فرائحة الياسمين مقرونة في داخلي برائحة جدتي الراحلة،
تمر علي لمساتها لشعري وهي تطلب مني أن اصلي العصر معها
كانت تدنو مني وكأن ياسمين الكون اقترب مني واحتضنني ،
دافئة يداها على الرغم منانها مبللة من اثر الوضوء ،
صوتها يخترق قلبي فيزهره بلون الياسمين يريح داخلي ويصنع سلاما له عجيب ،
لا اكاد ابالغ في الوصف ان قلت بأن رائحة المنزل كانت رائحه الياسمين ،
فأنا على يقين تام بأنني استنشق تلك الرائحة في كل زوايا المنزل ، فرائحة الياسمين، تولد في المكان سكينة قوية تشبة الدفئ الذي يتخلل جسدك في ليلة شتاء ممطرة ، انها رائحة ياسمين جدتي
رحلت جدتي في ذات الليلة التي تفتحت فيه زهرة الياسمين في فناء منزلنا ،فاح عطرالياسمين في أرجاء المنزل وكانت جدتي ما زالت تجلس في حجرتها ولم تغادرها
أحبك يا زهرة الياسمين كما أحببت أيامي مع جدتي.
الكاتبة: خلود الزهراني
Comments