عهد المحاولة
- روافد المعرفة
- May 17, 2020
- 1 min read

يكافح الإنسان بكل ما يستطيع لتيسير دفة حياته بشكلٍ كافٍ...! وهذا ليس بعجيب لأنه من لوازم الحياة واستعمار الأرض. ثم في خضم الفوضى تأتي أخبار الموت كالمنبه يدق أجراس ذاكرتنا التي غاصت في خطط المستقبل البعيد.
لحظات العزاء تحكي لنا، وتجسد تمامًا صورة الحياة بعدما نغادرها؛ ولكن المفارقة هو أننا مؤجلون لوقت ليس ببعيد للحد الذي يؤملنا بالبقاء فيها لأطول مدة ممكنة.
لحظات العزاء كفيلة لأن تجعلنا ندقق النظر في ماهية الحياة وحقيقة العيش فيها، الحياة كما الجسر كلنا فيها عابرون ليس إلا وكل ما فيها هالك ومحله إلى الزوال ...!
فتبضع لما بعد حياتك هذه في أسرع وقت، لربما لا يستأذنك الفراق فترحل روحك بعيدةً بلا عودة فلا أشد على النفس من شعور الندم وحرقة القهر...!
وأرجو أن نكون على عهد المحاولة دائمًا في إصلاح ما أفسدناه في حياتنا، وأن نستمر في إنجاح تجارتنا مع الله لنكن ممن تزحزح عن النار وأدخل الجنة فذاك الفوز ونرجو من الله أن نكون من الفائزين.
كاتبة المقال: سمية إبراهيم فطاني
Comments