لغة الشكر والسعادة
- روافد المعرفة
- Jun 10, 2020
- 1 min read

قال تعالى:( (لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ))..
وقال تعالى:( (وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ))..
العلاقة بين السعادة والشكر علاقة وطيدة، كلًا منهما مكمل للآخر، فالسعادة هي أساس الشكر..
السعادة: الشعور بالأمان والراحة النفسية والجسدية، شعور معنوي أكثر من حسي، شعور بالحرية والاستقلال، مساعدة الغير بكل حب وامتنان..
وكذلك ممارسة لغة الشكر في الحياة تزيد من طمأنينة القلب والروح..
ولكن الإنسان إذا انغمس في النعم التي أنعمها الله عليه، تغافل ونسب النعم لنفسه، أو إذا أصابه بلاء بسلب المال أو غيره يعيش في هم وغم، يشعر بيأس شديد وينسى النعم التي حوله من نعمة الصحة كمثال أو الأمن والستر..
كثيرًا ما تتساءل كيف تصبح سعيدًا...؟
حين تبّني حياتك على حسن الظن بالله أولًا ثم بنفسك ثم بالآخرين..
كل ما كانت حياتك قريبة من الله قلبًا وقالبًا؛ أزدت يقين وراحة وطمأنينة وسعادة في الدارين..
إذا نويت الخير للغير من أعماق القلب وساهمت في تقديم العون والدعم طلبًا للأجر
والثواب من ربّ العباد..
كل ما كان قلبك طاهر ونقي، أخلاقك رفيعة وراقية، تصبح أسعد إنسان على وجه الأرض..
أعلم أن السعادة تنبع من قلب متعلق بربه وليس من الآخرين..
نصيحتي لك..
لا تتسول السعادة من الآخرين، ودعها تنبع من أعماق قلبك..
كل ما كانت السعادة نابعة من قلبك، تسعد نفسك ثم الآخرين، وربما تكون قدوة وأنت لا تعلم..
وأخيرًا يا عزيزي..
كنّ سفيرًا للسعادة والحب..
كنّ أبيض القلب، طاهر، أسمو بأخلاقك قبل أفعالك..
وتذكر لئن شكرتم لأزيدنكم..
وتكون من القلّة الشاكرة لله-جلّ جلاله- في جميع الأحوال في السراء والضراء، وأفضل الشكر الحمد..
الكاتبة: خديجة بنت قاسم العجمي
Comments