هوية ضائعة
- روافد المعرفة
- May 17, 2020
- 1 min read

في هذا الوقت المتلاحق بأحداثه والتي لا نكاد نستوعب جلها من هول كثرتها وسرعتها تضيع الكثير من القيم المجتمعية الأصيلة
التي بناها الإسلام ونستورد القيم الخارجية الهابطة.
أكثر المتأثرين بهذه القيم هو النشأ للأسف الشديد. أصبح لهم نفس الأغنيات بكلماتها التي لا ترابط بينها ولا معنى
ونفس الملابس والحقائب والأجهزة. يتنافسون في معرفة الفرق الأجنبية، واسماء الماركات والأطعمة.
وأحلام اغلبهم فتح قناة يوتوبيا ليصبح مثل فلان وعلان الذين ينشرون الكثير من التفاهة.
في حين أن الفتيات اتخذن بما يسمى "الفاشنستا" قدوة في طريقة كلامها وأسلوب حياتها..
جيل لا يعرفون دور التحفيظ، وقصص رسولنا صل الله عليه وسلم. لا يعرفون الفاروق وخالد ابن الوليد ويتخذون من شخصيات وهمية قاتلة مشوهة خلقاً وأخلاقاً مثل أعلى!
جيل بأمهات مشغولات بعالمهن الافتراضي الكبير وتضيع الكثير من العمر في ملاحقة أخبار الاخرين الغير معنية بها
لا حوارات ولا دفء أمومي يضلل اطفالهن أصبحوا كالروبوتات والمهرجين والمتع عندهم فقاعات وخيوط عنكبوتية واهية يعيشون في مطاراتها مشوشين مشتتين.
إن حل هذا الوضع لابد له من وقفة جادة وحازمة من قبل المجتمع كافة آباء وأمهات مدرسة ووسائل إعلام حتى نبني نشأ صالح ذو قيم إسلامية سمحة.
كاتبة المقال: زهرة محمد
Comments