لحظة خُلو
- روافد المعرفة
- May 17, 2020
- 1 min read
لحظة خُلو!
دونما أي مَشاعر، كلمات، أشخاص!
لحظة حتى قد تخلو من نفسك من نفسك!
هذا سبيل الذي يعتنقون الليل ليربتوا على أكتافهم بأنفسهم، ليحاولوا احتضان أنفسهم بنفسهم، ليُتمتموا بالكلمات التي تجعلهم أقوياء أمام ركام الحاطمات!

ليتأملوا عجيب لطف الله في كل مرحلة من مراحل حياتهم، وفي كل شق قد عبروا منه وقد كانوا لا يظنون يوماً أنهم سيعبرون منه!
هدوء اللي ينساب إلى داخلك رغمًا عنك، كل الكون هادئ، إلا ضجيج داخلك يستيقظ في تلك اللحظة بذاتها!
كل صخب الحياة إذا حل الليل توارى وتبدد، ولكن قلبك وعقلك في تلك اللحظة يولد صراعهما!
كاتبة الخاطرة: خلود هوساوي
Comments